مارين لوبان تجهل التاريخ: بورقيبة منع الحجاب في الجزائر!
قالت المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية زعيمة حزب “التجمع الوطني”، مارين لوبان، إن الحبيب بورقيبة حظر الحجاب في الجزائر.
وحلت لوبان، ضيفة على راديو “France Inter”. حيث قالت المحاورة إن فرنسا ستصبح أول بلد يمنع الحجاب في الأماكن العامة، في حال تم إقرار مشروع لوبان.
وقالت المرشحة الرئاسية الفرنسية قائلة إن بورقيبة وهو الرئيس التونسي الراحل منع الحجاب في الجزائر.
للتذكير، فقد هددت المتطرفة الفرنسية، مارين لوبان، المسلمات بمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة إذا أصبحت رئيسة لفرنسا.
وقالت لوبان لدى حلولها ضيفة على RMC و BFMTV “أريد أن أمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة. في الحقيقة أنا أمدد قانون حظر لبس الحجاب في المدرسة حتى لا يؤثر على المجال العام بأكمله”.
وأضافت متطاولة على الدين الإسلامي “ما أريده هو محاربة الإسلاميين. الإسلام عقيدة تدمر حضارتنا، يريدون فرض الشريعة وتمزيق كل ما نحن عليه في الواقع. لا أريد أن أترك هذه الأيديولوجية تنتشر”.
وقد حددت مرشحة الحزب الوطني الجمهوري الفرنسي بعض الإجراءات التي تريد تنفيذها إذا فازت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. والتي ستجرى الجولة الأولى منها يوم الأحد.
طالع أيضا:
ماكرون ولوبان في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية
أسفرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت اليوم بفوز كل من إيمانويل ماكرون ومارين لوبان.
وجاءت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية بإحراز المترشح إيمانويل ماكرون المنتهية ولايته. بنسبة 27.6 بالمائة.
وتحصلت زعيمة اليمين المتطرف وحزب التجمع الوطني مارين لوبان على نسبة 23 بالمائة من الأصوات، فيما تحصل المترشح جون لوك ميلانشون على نسبة 22.2 بالمائة.
وتحصل المتطرف والعنصري إيريك زمور على نسبة 7.2 بالمائة من إجمالي الأصوات المعبر عنها.
وبهذه النتائج، يتوجه كل من الرئيس المنتهية ولايته ماكرون وغريمته التقليدية لوبان إلى الدور الثاني من الرئاسيات الفرنسية.
وسجلت نسبة امتناع عن التصويت تقدر بما بين 26.2 بالمائة و29.1 بالمائة، حيث تعتبر نسبة أعلى مقارنة بسنة 2017 والتي بلغت 22.2 بالمائة.
طالع أيضا: ماكرون يسخر من زمور ويستنكر وصفه بالقاتل
استنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماح المرشح للانتخابات الرئاسية عن اليمين المتطرف إريك زمور للجمهور بترديد عبارة “ماكرون قاتل”. دون إصدار أي رد فعل خلال تجمع انتخابي، معتبراً ذلك “إهانة”.
كما قال ماكرون المرشح لولاية ثانية خلال زيارة إلى ديجون شرقي فرنسا ضمن حملته الانتخابية: “هناك فرضيتان”. أما “الأولى هي الإهانة، وهي التي تبدو لي الأكثر مصداقية لكنها لا تشكل مفاجأة”. تابعا”فيما أكدت أوساط زمور أن مرشح اليمين المتطرف «لم يسمع» الحشود وهي تردد تلك العبارة”. وسخر ماكرون من هذا الأمر.
في حين، أضاف ماكرون أن الفرضية “الثانية هي الجهل بإصلاح مهم جداً في الولاية الرئاسية وهي 100% من التغطية الصحية”. “الآن يدفع الضمان الاجتماعي تكاليف أجهزة السمع والنظارات وأطقم الأسنان”.
كما قال الرئيس المنتهية ولايته ماكرون، “هذا جزء من أدائي وهو أداء اجتماعي أنا فخور به”. “أدعو المرشح الذي لا يسمع جيداً إلى تجهيز نفسه بكلفة أقل”.
