مصالــح الضرائــب «تطــارد» كــل مــن يقتنــي مجوهرات وسيارة تتجاوز المليار سنتيم
وكلاء السيارات وباعة المجوهرات ملزمون بتقديم أسماء زبائنهم «بومليار»
تقارير مفصلة يعدها محافظو البيع بالمزاد لمديريات الضرائب عن كل الذين اقتنوا أشياء قيمة
أجبرت الحكومة بموجب مشروع قانون المالية، وكلاء السيارات على إعلام مديريات الضرائب بملفات الزبائن الذين اقتنوا منهم سيارات تساوي قيمتها أو تتجاوز مليار سنتيم، لإدراج أسمائهم في خانة المستحقين لدفع الضريبة على الثروة، وكذا بالنسبة لباعة المجوهرات، فإنهم سيكونون ملزمين وابتداء من جانفي 2018 على تقديم قوائم لذات المصالح بأسماء وعناوين زبائنهم الذين اقتنوا المجوهرات.
وتضمّن مشروع قانون المالية المزمع مناقشته، اليوم، على مستوى مجلس الوزراء، إجراءات ضريبية جديدة على غرار الضريبة على السيارات الفخمة التي تصل قيمتها إلى مليار سنتيم، حيث تم إلزام متعاملي السيارات بإخطار مديريات الضرائب عن زبائنهم الذي يقتنون هذا النوع من السيارات، فضلا عن تقديم كل المعلومات عن زبائن باعة المجوهرات لذات الهيئة بغرض اتخاذ التدابير الضرورية بشأن الضريبة.
وتقدم القائمة الإسمية لهؤلاء الأشخاص إلى مصالح الضرائب على أساس أنهم مواطنون أثرياء، كما يتم إدراج ضمن هذه القائمة أيضا كل الذين يحوزون أملاكا في الخارج، وذلك في إطار تبادل المعلومات طبقا للقانون الجبائي المعمول به، حيث يكون وكلاء السيارات ملزمون بتزويد مديرية الضرائب المختصة إقليميا بكشف مفصل يتضمن أسماء وألقاب وعناوين زبائنهم الذين اقتنوا سيارات سياحية يصل سعرها أو يتجاوز مليار سنتيم.
وسيكون لزاما أيضا على محافظي البيع بالمزاد تزويد الإدارة الجبائية، بتقديم كشف مفصل عن أسماء وألقاب وعناوين الأشخاص الذين يقتنون أشياء قيمة عن طريق البيع بالمزاد العلني، في حين تقوم مصالح الجمارك بإرسال كشوفات تتضمن السيارات المستوردة من طرف الخواص، والتي تقدر قيمتها بمليار سنتيم فما فوق، بالإضافة إلى «اليخوت» وسفن النزهة و«الكرافانات» والخيول والطائرات السياحية والمجوهرات والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة ولوحات كبار الرسامين.
وفي إطار إعادة صياغة وتعديل الضريبة على الثروة وقصد تحسين مردوديتها، تم اقتراح من خلال التدابير المدرجة بمشروع قانون المالية لسنة 2018، وضع إطار قانوني يهدف إلى تعديل الضريبة على الثروة، بغرض إقرار كيفيات فرض الضريبة تلقائيا على المكلفين بالضريبة حسب رموز ثراتهم الخارجية وعناصر المستوى المعيشي، وذلك في حالة عدم التصريح أو تخفيض الثروة، بالإضافة إلى إقرار عقوبات صارمة على وكلاء السيارات ومحلات المجوهرات والمحافظين الذين لا يحترمون هذه التعليمات.
************************************************************
تعرّف على موقع “النهار”
“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.
يعتبر موقع “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” على النت.
يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.
يحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وفي حال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التفاصيل والتطورات.
يعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة إلى تحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة والشاملة.
يسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.
يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.
يتابع موقع “النهار أون لاين” الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.
الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.
يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.
يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.
يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.
