مولوجي تدعو الى مواصلة مجهودات المحافظة على التراث الوطني
دعت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، إلى اعداد مقترحات لمشاريع جديدة لمواصلة مجهودات المحافظة وتثمين التراث الوطني ذو القيمة العالمية.
وفي بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، أنه في اطار متابعة تنفيذ مشروع “المحافظة على التنوع البيولوجي ذو الاهمية العالمية و الاستعمال المستدام لخدمات الانظمة البيئية بالحظائر الثقافية بالجزائر المنفذ بالشراكة بين وزارة الثقافة و صندوق البيئة العالمي و برنامج الامم المتحدة الإنمائي.
فقد أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، على عرض قدمه المدير الوطني للمشروع صالح أمقران، حيث قدم النتائج المهمة والمتميزة المتوصل اليها من خلال تنفيذ هذا المشروع.
و التي ألمت بكامل جوانب المتعلقة بتسيير و المحافظة على التنوع البيولوجي ذي القيمة العالمية الذي تزخر به الحظائر الثقافية الجزائرية.
وذلك من خلال اعداد المخطط التوجيهي الاستراتيجي لمنظومة الحظائر الثقافية، واعداد نص تنظيمي يحدد كيفية إعداد المخطط العام لتهيئة واعداد برنامج تكويني في مجال تسيير التراث البيئي الثقافي للأقاليم المصنفة كحظائر ثقافية، عبر تنفذ برنامج تدعيم القدرات في مجالات تسيير حماية و حفظ و تثمين التراث الثقافي و الطبيعي لشبكة الحظائر الثقافية.
كما تناول المشروع كذلك إعداد مخططات تسيير الحظائر الثقافية الخمسة (الاهقار ، التاسيلي نازجر ، الاهقار ، الاطلس الصحراوي ، التوات قرارة تديكلت وتندوف، عبر ضبط كل من مخطط حماية الاصناف الحيوانية المهددة بالانقراض، ومخططات تسير المناطق الرطبة لاهرير و افيلال.
بالمقابل، توصل المشروع إلى اعداد منهجية لتنفيذ السياحة البيئية بحظيرتي الاهقار و التاسلي نازجر.
وبالمناسبة قدمت الوزيرة عديد التوجيهات والتوصيات للفريق المشرف على المشروع بغية التثمين الأمثل للمشروع والاستفادة القصوى من النتائج والمكتسبات المحصل عليها.
كما دعت إلى ضرورة التنسيق الجيد لتحضير الورشة النهائية المزمع تنظيمها بعد شهر رمضان.
طالع أيضا:
وزيرة الثقافة: غياب التعايش بين الناس يؤدي إلى تدني المبادئ وزعزعة الاستقرار
وزيرة الثقافة: غياب التعايش بين الناس يؤدي إلى تدني المبادئ وزعزعة الاستقرار
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي اليوم الثلاثاء بقصر الثقافة مفدي زكريا. على افتتاح فعاليات منتدى الفكر الثقافي الإسلامي تحت شعار الحوار والتعايش.
وحضر الفعاليات عدد معتبر من كبار الأساتذة والباحثين وعلى رأسهم الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وعميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر 1 وكذا ممثل المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة المعارف” وغيرهم من المهتمين.
المنتدى يتضمن عدد من المحاضرات يلقيها كوكبة من الأساتذة المختصين كل يوم ثلاثاء من الشهر الفضيل. تتمحور حول قيم التعايش والتسامح والحوار في الثقافة الإسلامية.
الوزيرة وفي كلمتها الافتتاحية، أشارت إلى أن اختيار إشكالية الحوار والتعايش كمحور أساسي للمنتدى. ينبع من كون التعايش والتساكن والتجاور من القيم الراسخة في الثقافة الجزائرية.
كما أنها من القيم الملحة التي تتيح العيش المشترك بسلم وسلام سواء داخل المجتمع الواحد أو بين الأمم والشعوب كافة. إضافة إلى كونها من دعائم الأمن والسلم القومي.
كما اعتبرت الوزيرة أن غياب التآلف والتعايش بين الخلق، يؤدي لا محالة إلى تدني المبادئ المجتمعية وزعزعة الاستقرار بشتى تجلياته. ومن هنا تأتي أهمية هذه القيم من حيث كونها قوى ناعمة في مجابهة الصراعات والنزعات داخلية كانت أم خارجية.
بعدها انطلقت أولى جلسات هذا المنتدى الفكري الثقافي بمحاضرة للدكتور بومدين بوزيد الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى. والتي تمحورت حول التعايش في الفكر الديني والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
