وفاق سطيف يطمح للكأس التاسعة و الحفاظ عن سمعته

يطمح وفاق سطيف، الذي سيستقبل شبيبة القبائل، يوم غد الثلاثاء، برسم الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية إلى تجاوز عقبة فريقجرجرة و الحفاظ على سمعته المكتسبة بعد إحرازه اللقب الإفريقي و حيازته الكأس الممتازة و ريادته لبطولة الرابطة المحترفة الأولى حسب ما صرح به اليوم ، مدرب الفريق خير الدين مضوي . و أضاف التقني السطايفي بأن المقابلة ستكون دون شك “جد صعبة” ضد فريق شبيبة القبائل العائد بقوة من الناحية المعنوية خاصة بعد استرجاع نشوة اللعب على ملعبه و أمام أنصاره لكن الوفاق يبقى قادرا على رفع التحدي في مثل هذه اللقاءات شرط أن تتحلى المجموعة بالتضامن المعهود و اللعب المحكم . و عن الضغط المفروض على فريقه خاصة عندما يتعلق الأمر بالسيدة الكأس التي يحبذها السطايفية كثيرا اعترف مضوي بأن لاعبيه قد يكون تفكيرهم منصب على هذا اللقاء كونه يعد نهائي قبل الأوان لكن إذا وجد هذا الضغط فإنه سيكون “ضغط إيجابي” و من شأنه دفع الفريق نحو مزيد من العطاء على المستطيل الأخضر . و قال مضوي “لا أريد الدخول في تفاصيل الخطة التي سأنتهجها غدا لكن يمكن أن أؤكد أن التشكيلة لن تعرف تغييرات جذرية مقارنة باللقاءات الأخيرة و أن لاعبي الفريق سيأخذون المقابلة بجدية مع البحث على التسجيل مبكرا لزرع الشك في نفسية المنافس” . و أضاف “كما يجب أن لا ننسى بأن كل مقابلة لها حقيقتها و يبقى المستطيل الأخضر هو الفاصل النهائي و لذا يجب أن نكون في أتم الاستعداد و التركيز للمرور إلى المربع الذهبي لكأس الجمهورية التي لها نكهة خاصة في مدينة عين الفوارة.” و بالنسبة لمدرب الوفاق فإن شبيبة القبائل فريق يجب أن يحسب له ألف حساب و يجب احترامه كونه قادر هو أيضا على رفع التحدي “لكنني متيقن أن عناصرنا سيكونون في الموعد إذا لم يتسرعوا و إذا تحلوا بالتركيز طيلة أطوار المقابلة .” و على الرغم من أن الوفاق لم يسبق له الفوز على شبيبة القبائل في منافسة كأس الجزائر يبقى مضوى مطمئنا من هذه الناحية مبرزا أن “كل سلسلة لها نهاية” و و هو ما يتمناه الكل في سطيف من لاعبين و مسيرين و أنصار و مدرب . للإشارة فإن وفاق سطيف سيكون في هذا اللقاء محروم من خدمات كل من المدافعين إلياس بوكرية المصاب و بن جامين زي أندو بسبب خيارات المدرب بينما تبقى مشاركة المهاجم أحمد قاسمي مرتبطة بحالته الصحية.