تعيين مفتي الجمهورية قد لا يتلاءم مع طبيعة الجزائر

قال بومدين بوزيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للغة العربية، إنّ إنشاء دار للفتوى يسيرها مفتي الجمهورية قد لا تلائم طبيعة الجزائر.

جاء هذا خلال التصريح الذي أدلى به بومدين لـ”النهار أونلاين”، على هامش اليوم الدّراسي حول “المصطلح القانوني لغة علمية وواقع علمي.

مشيرا إلى أن مفتي الجمهورية، قد يكون في بلدان على غرار بلدان أخرى تفتقد لهذه الهيئة.

وأضاف بأنّ الفتوى في الجزائر تكون جماعية وليست فردية، تحتاج إلى هيئات للإستشارة.

وهذا من خلال تفعيل المجلس وتنظيمه، حيث تمّ تغيير معظم أعضائه واستبدالها بطاقات علمية من خيرة العلماء.

في العديد من التخصّصات على غرارالشريعة، الإقتصاد، الإعلام، الطب وعلم الإجتماع، بالإضافة إلى دعم المجالس العلمية الموجودة.

يشار إلى أنّ رئيس المجلس الإسلامي غلام الله، كان قد أكّد في وقت سابق بأنّه لايوجد منصب لمفتي الجمهورية.

ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو من يقرّر إنشاء مؤسسة للإفتاء.

طالع أيضا:

بالصور…”بوضو” يشكر جهاز الشرطة