ارهابي عائد من معاقل “داعش” مهدد بـ20 سنة سجنا
التمس النائب العام لدى محكمة الدار البيضاء اليوم الثلاثاء، تسليط عقوبة 20 سنة سجنا في حق ارهابي. عائد من معاقل من التنظيم الإرهابي بدولة العراق المسمى “داعش”، المدعو “غ.ع” المقيم ببلدية بودواو بولاية بومرداس. كما تم متابعة المتهم بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بداخل وخارج الوطن. واستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد ودعم أفعال إرهابية.
وبحسب مجريات المحاكمة، فإن المتهم الحالي مثل أمام هيئة المحكمة لمعارضة حكم غيابي يقضي بإدانته بـ20 سنة سجنا عن ذات الهيئة القضائية. عن وقائع تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية. خلال تواجده في معاقل الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بالتنظيم الإرهابي “داعش”.
وأن المتهم غادر التراب الوطني نحو تركيا عبر مطار هواري بومدين سنة 2014. ومنه الى سوريا بغرض الجهاد مع الجماعات. وخلالها ربط اتصالات عبر فايسبوك بعدد الأشخاص المنخرطين. في ذات التنظيم الإرهابي. وآخرين يرغبون قي الالتحاق به.
كما تورّط المتهم في قضية الحال، بعد ذكره في ملف قضائي فصِل فيه قبلا. وتوبع فيه عدد من المتهمين من بينهم ابن خالته، المدعو “م.ح” الذي تعاون مع مصالح أمن بومرداس. وسلمهم معلومات عن كيفية التواصل مع المتهم الحالي منذ سنة 2015.
وخلال التحقيق اعترف بأن ابن خالته المتواجد بمعامل الارهاب بسوريا خلال عملية التواصل، عبر صفحاته الناشطة بموقع فيسبوك منه حساب أبو الدر البربري، أرسل له صوره رفقة المدعو “أ”. وهو بمعاقل التنظيم الإرهابي “داعش”. وهما يرتديان بذلات مزركشة عسكرية، حاملين أسلحة كلاشينكوف.
كما صرح أيضا بأنه طلب منه الالتحاق بالتنظيم الإرهابي بالخارج. وفي سنة 2018 طلب منه المساعدة في الدخول إلى أرض الوطن.
هذا ما صرح به قريب المتهم
وفي ذات التحقيق صرح المتهم “م.ح” قريب المتهم الحالي بأنه كان في تواصل مع أحد الأشخاص مقيم بولاية غليزان. متخصص في صناعة المتفجرات التقليدية الصنع بوسائل بسيطة متاحة للجميع.
في حين، يتعلق الامر بالمدعو “و.ج” الذي كان ينشط عبر فايسبوك لعرض طريقة صناعة المتفجرات. وجلب عدد من الأشخاص لهم أفكار جهادية. وممن يرغبون في التجنيد بالخارج لصالح الجماعات الإرهابية.
بحيث كان أول تجريب له في صناعة المتفجرات بشرفة بمسكنه العائلي. ثم عرض 3 قنابل على المدعو “إ.ع”.
كما كان هذا الأخير، يخطط معه باستهداف عدة مواقع حساسة بالجزائر العاصمة وبغليزان. منها مقر المجلس الشعبي الوطني، المركز التجاري بباب الزوار. وحدة للمستودعات بغليزان، ووالي غليزان.
وفي الجلسة تمسك المتهم بانكار الوقائع المنسوبة إليه جملة وتفصيلا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
