إعــــلانات

الأمين العام للأمم المتحدة يُحذر من أزمة غذائية عالمية غير مسبوقة

الأمين العام للأمم المتحدة يُحذر من أزمة غذائية عالمية غير مسبوقة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن 2023 قد يكون  أسوأ الأعوام في المجاعات مضيفا أن 34 دولة على شفا المجاعة.

وفي هذا السياق، حذّر غوتيريش، من أن العالم يواجه “كارثة” قد تطال مئات الملايين، جراء النقص المتزايد في الغذاء.

مبينا أن الحرب على أوكرانيا فاقمت من حدة الأزمة الناجمة عن تغير المناخ، وجائحة كورونا، وعدم المساواة ما قد ينذر بـ”أزمة جوع عالمية غير مسبوقة”، على حد تعبيره.

وقال غوتيريش: “هناك “خطر حقيقي” من أن يشهد العالم “الإعلان عن كثير من المجاعات خلال العام 2022. وقد يكون الحال أسوأ في العام 2023″، وفقا لما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية.

طالع أيضا:

اثر الإعتداءات على المسجد الأقصى..الرئيس تبون يراسل الأمين العام للأمم المتحدة

اثر الإعتداءات على المسجد الأقصى..الرئيس تبون يراسل الأمين العام للأمم المتحدة

كما وجّه رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون يوجه، اليوم الإثنين، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى.

وهذا هو نصها الكامل:

معالي السيّد أنطونيو غوتيريش الأمـين العام للأمم المتحدة،السيد الأمين العام،

إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات ضد حرمة المسجد الأقصى، وعنفٍ ضد جموع المصلين العزّل،

تعيد إلى الأذهان مجددا الخروقات والانزلاقات الممنهجة لحقوق الانسان والحريات الأساسية.
إن هذه التطورات الخطيرة،

التي تأتي في سياق دولي متوتر، تزيد من حدّة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعطِّل أكثر فأكثر الوصول إلى حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية.

وبالتأكيد فإن هذه الممارسات التي تعود كلّ عام في شهر رمضان المبارك، وفي يومياتٍ متكررة،

تَشهد على قمع الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين الذين يفرضون بمقاومتهم وتضحياتهم كل الاحترام.

وفي ذات الوقت، فإن هذه الأوضاع المأساوية التي لا مبرر لها تبرز حتمية الحل السلمي والعادل، الذي يؤكد عليه المجتمع الدولي باستمرار،

من خلال حرصه على ضرورة الاستجابة للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

طالع أيضا:

وفي مقدمتها حقّه في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

إن تأزم الوضع هذا، يلزم المجتمع الدولي بالمسؤولية الكاملة، إذ يتحتم عليه، من خلال منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخصوص،

التعجيل بالتحرك من أجل ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم بموجب القانون الدولي.

كما يستوجب ذلك تحذير الاحتلال من عواقب اتخاذ أيّ إجراء من شأنه تأجيج التوترات واستمرار دوامة العنف.
إن مصداقية الأمم المتحدة غالبا ما تتعرض للتحدّي من خلال أعمال العنف المتكررة، والإصرار على فرض الأمر الواقع،

مما يزيد من المخاوف المشروعة للشعوب التي تؤمن بمجتمع دولي عادل ومتعايش.

وأمام هذه التجاوزات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، فإنه على الأمم المتحدة التجاوب بقوة مع المطالبة بالحق في الحياة وتحقيق العدالة، التي تعبر عنها المظاهرات السلمية.

وإنني أود أن تولوا هذه التطورات اهتمامًا خاصًا، وتشجعوا مجلس الأمن على التكفل فورا بهذه الأوضاع التي تدعو إلى القلق، بغية اتخاذ الاجراءات المناسبة التي تتطلبها.

وتفضّلوا، معالي الأمين العام، بقبول أسمى عبارات التقدير.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/KsGiM
إعــــلانات
إعــــلانات