إعــــلانات

الجزائر وفلسطين يرفعان درجات التفاؤل لتلاميذ “الباك”

الجزائر وفلسطين يرفعان درجات التفاؤل لتلاميذ “الباك”

المواضيع كانت في متناول تلاميذ الشعب الأدبية والعلمية

‪إجراءات مشددة لمنع تسريب المواضيع.. وتطبيق “البروتوكول” الصحي بحذافيره

اجتاز، اليوم، أكثر من 731 ألف تلميذ عبر الوطن، امتحان شهادة “البكالوريا” في مادة اللغة العربية للشعب الأدبية والعلمية والتكنولوجية، حيث كانت الأسئلة في مستوى التلميذ المتوسط، ومن الدروس التي تلقاها التلاميذ في القسم‪ .

‪ كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا، عندما شرع جموع التلاميذ في التجمع أمام مراكز إجراء الامتحان، حيث كانت الأنظار موجهة إلى ثانوية “محمد بوسماحة” في الدرارية غرب الجزائر العاصمة، أين أعطى وزير التربية إشارة انطلاق الامتحان‪ .

هذ وقامت مديريات التربية بإبعاد المترشحين عن المؤسسات التي يدرسون فيها، فعلى سبيل المثال، تم تحويل تلاميذ شعبة “العلوم والرياضيات التقنية” الذين كانوا يدرسون في “باب احسن” إلى بلدية بئر خادم، كما تم تحويل تلاميذ “بابا علي” إلى ساحة “أول ماي”، وهو الأمر الذي ساهم في رفع درجة التخوف لدى الأولياء الذين فضّلوا الوصول إلى مراكز الإجراء ساعتين قبل انطلاق الامتحان‪ .

وقد عرفت المراكز توافد أولياء التلاميذ مع أبنائهم لإعطائهم نوعا من القوة والثقة في النفس‪ .

وبعد توزيع المواضيع على التلاميذ ومرور ساعتين ونصف من الزمن، شرع بعض التلاميذ في الخروج من قاعات الامتحان، أين أكدوا بأن الامتحان كان في متناول الجميع، واستطاعوا الإجابة عن الأسئلة التي كانت واضحة ومباشرة‪ .

وقد امتحن تلاميذ شعبة “العلوم والرياضيات” في موضوع شعري لأبي القاسم سعد الله، وكذا موضوع نثري للمنفلوطي،‪ أما تلاميذ شعبة “الآداب والفلسفة”، فتحدث الموضوع عن القضية الفلسطينية‪.

‪ وفي هذا الصدد، قال “أسامة” من مركز امتحان “سي الحواس” في بئر خادم، الذي يدرس شعبة “تقني رياضي”، إن الامتحان كان في متناوله، وهو نفس الأمر لزميله “ريان”، الذي قال إن الامتحان كان عاديا ولم يخرج عن المألوف، وأضاف:”لا أستطيع أن أقول إن هذا الامتحان سهل أم صعب”، مشيرا إلى أن امتحان، اليوم، المتمثل في مادة الرياضيات مهم وهو في الدرجة الأولى، حيث أن المعامل في هذه المادة يقدّر بـ ٧.

‪ من جهتها، قالت “ملاك” من نفس المركز، لكن في شعبة “العلوم التجريبية”، إن الأسئلة كانت في متناولها، وأنها اختارت النص الشعري الذي كان أكثر وضوحا مقارنة بالنص النثري‪ .

أما في مركز الامتحان “الإدريسي” بساحة “أول ماي” الذي اجتاز فيه المترشحون من شعبة “الآداب” مادة اللغة العربية أيضا، فقد أكد المترشحون سهولة الأسئلة، مؤكدين بأنهم اختاروا النص الشعري، باعتبار أن التحضير طيلة العام كان يركز على النصوص الشعرية‪ .

رابط دائم : https://nhar.tv/HVfrP
إعــــلانات
إعــــلانات