إعــــلانات

المخزن يروّج لمشاريع ميكروسكوبية لمواجهة الغضب الشعبي ضد الفقر والتطبيع

المخزن يروّج لمشاريع ميكروسكوبية لمواجهة الغضب الشعبي ضد الفقر والتطبيع

لمواجهة مخاطر ثورة شعبية محتملة، شرع نظام المخزن المغربي، في اعتماد استراتيجية دعائية لإخماد أي جمرة غضب ووأدها في المهد.

وتعتمد الاستراتيجية الدعائية لنظام المخزن على شقين، الأول الترويج لانتصارات وإنجازات وهمية، والثاني ترسيخ فكرة وجود تهديد خارجي، والزعم بأن الجزائر هي مصدر ذلك التهديد.

ومعروف منذ عقود، أن نظام المخزن، كان على الدوام هو مصدر التهديد بالمنطقة المغاربية، من خلال أطماعه التوسعية، بحيث تصل حدود المملكة العلوية حسب ما يدور في مخيال سكان القصور المغربية إلى شمال مالي ووسط الجزائر، فيما يعتبرون موريتانيا والصحراء الغربية مجرد توابع وجيوب ينبغي استرجاعها، وبأي طريقة.

وقد شرعت الأبواق الإعلامية للآلة الدعائية المخزنية منذ أيام، في الترويج لإنجازات وهمية في عهد محمد السادس، من خلال الحديث المركز والمبالغ عن مشروع خط نقل المياه الشروب منطقة حوض سبو نحو مدينتي الرباط والدار البيضاء، على طول 66 كيلومترا.

غير أن ماكينة التجميل الدعائية المخزنية، لم تفلح في تجميل قبح وجه القصر الملكي، رغم التسميات والمصطلحات العجيبة التي راحت تطلقها على المشروع، تارة من خلال وصفه بأنه “مشروع القرن”، وأحيانا من خلال تسميته “بالطريق السريع المائي”.

وتحاول أبواق نظام المخزن إلهاء الرأي العام المغربي هذه المرة بمشاريع ما تزال على الورق، كلما أطلقت مصالح الأمن المخزنية صفارات الإنذار مخافة تنامي مشاعر الغضب وتأجج نار الاحتقان وسط الشارع، بسبب الفقر وغلاء المعيشة، وأيضا بسبب التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني.

ومعروف لدى الجزائريين، أن “مشروع القرن” المغربي الذي يحاول نظام المخزن التورية والتغطية على فضائح التطبيع والعلاقة بين محمد السادس والإخوة زعيتر، لا يكاد يعادل عُشر مشروع أطلقته الجزائر منذ 15 سنة، وجسدته على أرض الواقع عام 2011، عندما تم تدشين مشروع تحويل المياه من عين صالح نحو تمنراست على مسافة 750 كيلومترا، وعلى علو 1200 متر.

طالع أيضا

المعارضان المغربيان دنيا وعدنان فيلالي يدخلان في إضراب مفتوح عن الطعام

رابط دائم : https://nhar.tv/uTgCv
إعــــلانات
إعــــلانات