المخزن يواجه حالات فرار غير مسبوقة لعسكريين من مختلف الفئات والقوات
يواجه الجيش الملكي المغربي حالات فرار غير مسبوقة إلى الخارج لعسكريين من مختلف الفئات والقوات.
وحسب عدة مصادر إعلامية، يأتي هذا بسبب تدهور ظروفهم المعيشية وعجز خزينة نظام المخزن عن تسديد أجورهم.
إضافة إلى الضغوط التي تفرضها هجمات قوات جيش تحرير الشعب الصحراوي. الذي يضاعف العمليات العسكرية ضد مواقع جيش الاحتلال المغربي بالأراضي الصحراوية المحتلة.
كما أكدت نفس المصادر أن القائمة الطويلة للعسكريين الفارين قد شملت أيضا ضباط سامين.
وحسب ذات المصادر يتعلق الأمر بكل من الرائد خوني محمد، سالم الصحراوي، البلال السويح، لعطف السلالي. الشريف عصام، المرابط قاسم، الحساني مروان، اللخي عادل، الغردك محمد، اضرضور لحسن، جبه منير، العربي الدان. صديقي أحمد، شجري عبد النور، الهيت اسماعيل، مولاي علي، فطري نبيل، سيدي أنور، ضريف عامر. دزيداز عباس، الوارت زبير، بن عامر صديق، مفتاح عبد الحليم، المحمدي أشرف وأفندي مصطفى.
واستنادا لمعلومات جد موثوقة، فقد ضاعفت الهجمات اليومية لجيش التحرير الصحراوي وتكبيده قوات جيش الاحتلال المغربي. خسائر يومية في الأرواح والعتاد من الضغوط على هذه القوات. مما أجبر عسكريين من مختلف الرتب، ومن بينهم ضباط ساموان على الفرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
