إعــــلانات

بوتفليقة أبواب التوبة مفتوحة لمن يرغب في التخلي عن العمل المسلّح

بوتفليقة أبواب التوبة مفتوحة لمن يرغب في التخلي عن العمل المسلّح

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

قال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إن ما يقوم به تنظيم ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” من عمليات قتل للعزل والأبرياء نهجا آيلا إلى الخسران والفشل الذريع، مشيرا إلى أنما  طرأ على الإرهاب من عمليات دامية جبانة ومعزولة تؤكد فقدانه للمبادرة وانحساره يوما بعد يوم أمام ضربات قوات الجيش الوطني وأجهزة الأمن على اختلافها واستنكار الأمة قاطبة لأفعاله الشائنة وفي مقدمتها الدعاة والفقهاء وعلماء الدين. وهي المرة الأولى التي يسجل فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توجه ”الجماعة السلفية” باتجاه اعتماد نهج الخوارج.

وفي كلمة بمناسبة ذكرى يوم المجاهد الموافق لتاريخ 20 أوت، قال الرئيس بوتفليقة مخاطبا عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة إنه سيواصل نهج ”المصالحة الوطنية”  كخيار أساسي في بناء السلم والاستقرار في البلاد من أجل توفير شروط التنمية. وقال بوتفليقة في الرسالة التي ألقاها ممثله الشخصي عبد العزيز بلخادم أنه سيواصل المسعى المتضمن إعطاء الفرص إلى الذين غرر بهم ممن ضلت بهم السبل وتفرقت بين شريعة ديننا الحنيف وبين العناصر المرتزقة المأجورة التي تحترف الجريمة المنظمة والقتل العشوائي والتدمير الشامل للمجتمع الجزائري لأغراض مشبوهة ودنيئة.  وعاد للحديث عن التدابير التي اتخذتها السلطات لفائدة عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة منذ مبادرة الوئام المدني سنة 1999 والمصالحة الوطنية سنة 2005 وقال إن الدولة أتاحت لهذه الفئة الضالة فرصا سانحة للعودة  إلى جادة الصواب وإلى أحضان الشعب، وجدد التأكيد على أن السلطات العمومية ما تزال على عهدها من منطلق قناعات الشعب الدينية ومسؤولياتها التاريخية وخياراته الإستراتيجية. كما أكد أيضا أن الدولة تملك الإرادة الصلبة والقوة الكافية للتصدي وبحزم  لكافة الذين خرجوا عن صفوف الأمة ورفضوا اليد التي امتدت إليهم بالصفح الجميل وأنكروا عليها حقها في الحياة والعيش بأمان والتزموا جانب المعصية ورابطوا في بؤر الجريمة.  وجدد رفضه لمنهج ”الخوارج” المعتمد من طرف قيادات ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” وقال محددا ملامح هذا المنهج قائلا إن ”الإرهاب الأعمى الذي يقتل باسم الإسلام معتمدا التكفير منهجا والتدمير أسلوبا والترويع والتقتيل هواية هو بلا أخلاق منعدم الإنسانية جاحد لأفضال أمته متنكر لتضحيات رجال الجزائر”.  وأثنى الرئيس بوتفليقة على جهود كل الذين يقفون في وجه هؤلاء الأوغاد المارقين مؤكدا أن الجزائر شعبا وقيادة تثق كل الثقة في قدرة مؤسساتها وكفاءة نسائها ورجالها ونزهاتهم في العمل بما تمليه عليهم ضمائرهم الخيرة وبما تستوجبه قوانين البلاد وأخلاق شعبهم”.

رابط دائم : https://nhar.tv/w1nmG
إعــــلانات
إعــــلانات