إعــــلانات

حتى على حساب صحتي.. زوجي يفضل أمه عليّ

حتى على حساب صحتي.. زوجي يفضل أمه عليّ

زوجي يفضل أمه

السلام عليكم ورحمة الله،  أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات تقريبا، لي ابنة حفظها الله، زواجي كان تقليديا،

لكن في فترة الخطوبة لا أنكر أنني أحببت زوجي لأنني رأيت فيه من الخصال والاهتمام لكن بعد الزواج أقمت رفقة والدته وهذا الأمر لا يهمني أبدا فهي إنسانة طيبة وأنا مستعدة لان أخدمها كأمي، لكن ما يزعجني والذي أفكر في طلب الطلاق لأجله هو زوجي الذي لا يقدم دوما مصلحة أمه عني حتى على حساب صحتي، فكل طلباتي تأتي بعد أن يتنهي من طلبات أمه، مثلا في رمضان الفارط كنت مريضة جدا، فطلبت منه اصطحابي للطبيبة تصوروا أنه طلب مني أصبر ذلك اليوم لأنه كان قد اتفق معه أمه على الخروج لاقتناء بعض الأشياء،

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام، سيدتي سأبدأ من سؤالك الأخير الذي طرحته “وما قولكم في تفصيل أمه عليّ؟”، لأنني استغربته قليلا، فأنت أم كيف تسألين عن سبب تفضيله لأمه..؟ فليس من شك في أن الأم هي أعظم الناس حقا على ابنها.

فالواجب على الرجل أن يلتزم العدل وأن يعطي كل ذي حق حقه، ويوازي في الحقوق، وإن كان زوجك مشكورا على بره بوالدته إلا أنه يحتاج إلى التصرف الصحيح حينما تتعارض الأولويات، فالأمور الصحية أولى من مشتريات المنزل، وهذا ما عليك أنت أن تشيري إليه بلطف مع زوجك.

لأن مطالب الأم قد نوعاً من الكماليات أو من الحاجات التي يمكن تأجيلها ولا يلحق الأم بسبب ذلك مشقة ولا أذى، وفي الوقت ذاته تكون مطالب الزوجة من باب الضرورة أو الحاجة الشديدة التي ينبغي أن تُلبى فورا وتأخيرها قد يضر الزوجة، ففي هذه الحالة على الزوج أن يقدم حاجة زوجته على مطالب والدته، وأشيري له أنه في حال تصرفه هكذا لن يكون عاقا أو مقصرا في حق الأم، بل يكون موافقا بينكما.

رابط دائم : https://nhar.tv/AQtxa
إعــــلانات
إعــــلانات