إعــــلانات

خافقي بين يدي مطلق

خافقي بين يدي مطلق

سيدتي الفاضلة، أشكرك على أنك فتحت قلبك على مصراعيه حتى أبث لك من خلاله ما يؤرقني ويفقدني حلاوة العيش، فأنا إنسانة لا أريد أن أخسر حياتي ولا أريد لأهلي أن يندموا لثقتهم الكبيرة في، ومشكلتي قد تحياها أي فتاة قد يمنعها الخجل من المصارحة بها، لذلك فقد إرتأيت أن أكسر حاجز الصمت والخوف، لتكون قصتي بنصيحتك عبرة لبنات جيلي

انا فتاة في مقتبل العمر، لم أكن يوما ائبه للعلاقات العاطفية، حيث كنت اصبّ جام اهتماماتي على دراستي محاولة تبوأ منصبا مرموقا يمكنني من التعرف و الاحتكاك بأشخاص مرموقين يضيفون إلى رصيدي المعرفي نقاطا إيجابية

كل هذا و الجميع يلومني على ترفعي و تحفظي فيما يتعلق بالعواطف، إلى أن ساق القدر إلي شخصا قلب حياتي و وجداني، لن أنكر أنه شخص بسيط، لكنني أظن ان سحره كان في بساطته حيث أنه عرف كيف يتغلغل إلى سويداء قلبي، كما أنه و بتلقائيته تمكن من جعلي أثق به، و أتعلّق به، ما جعله يتشجع و يعلن لي عن حبه و رغبته في التقدم لخطبتي

الطلاق

لا يمكنني وصف الفرحة العارمة التي اعترتني و أنا أسمع من الشخص الذي همت به رغبته الرسمية في الارتباط بي، خاصة و أنني وجدت فيه كل المواصفات التي كنت في صغري ارسمها لفارس أحلامي، لكن سرعان ما هوت أحلامي و تهاوت فرحتي من برجي العاجي بعد أن اكتشفت بأن الحبيب الذي كنت أهيم به مطلق و له تجربة سابقة مع إمراة تركت له طفلا، و قد أثرت على نفسها بناء حياتها من جديد

كل هذا حز في نفسي حيث أنني أحسست بالحبيب يرغمني على شرب مقلب أنا بعيدة كل البعد عنه، فبين أهلي و أسرتي لا يمكن للعزباء أن ترتبط برجل له زيجة سابقة

أنا في حيرة من أمري، فهل يجوز لي أن أتجاوز إخفاء الحبيب لزواجه السابق و أرغم أهلي أن يخنعوا لرغبتي في إكمال ما بقي من عمري مع رجل قد يأتيه يوم فيحن لزوجته و أم إبنه، فيعيد ربط الوصال بها، أو قد يكون من النوع المزواج فيركنني على الرف ليختار فريسة أخرى غيري يوهمها بحبه و هيامه

رابط دائم : https://nhar.tv/I5Ilw
إعــــلانات
إعــــلانات