إعــــلانات

أولوية زوجتي بيت أهلها.. فماذا أفعل معها..؟

أولوية زوجتي بيت أهلها.. فماذا أفعل معها..؟

ما إن تحل نهاية الأسبوع حتى تهجرني.
أولوية زوجتي بيت أهلها.. فماذا أفعل معها..؟
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء الصفحة الكرام ومنبر قلوب حائرة على موقع النهار أونلاين. سيدتي سأطرح انشغالي مباشرة، لأنني ضقت ذرعا من تصرفات زوجتي التي لا تطاق. تصرفات وإن دلت فإنما هي تدل على عدم نضج من إخترتها رفيقة لدربي . إنسانة لا تعي أن لها زوجا وإبنتان مسؤولة عن خدمتهم والسهر على راحتهم.
سيدتي، لم أصل إلى هذا الحدّ إلا بعد أن بلغ السيل الزبىـ ، و صدقيني أنني أتغاضى عن الكثير من الطباع المستفزة. في أم بناتي، وأحاول يوميا تفهم إرتباطها بأهلها، إلا أنني اليوم أنتفض أمامك وأمام الجميع. فزوجتي تزور بيت أهلها وتلتقي بقريباتها وأخواتها كل أسبوع، وهذا الأمر سيدتي أرهق صبري وحال دون استقرار عائلتي.
لك أن تتخيلي سيدتي، فأنا رجل عامل وتقريبا طول الأسبوع غائب عن عشي الزوجي، وككل إنسان كادح أنتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر. لأنعم بالراحة في بيتي إلى جانب زوجتي وبنتاي، لكن للأسف، فالبيت يومئذ خال على عروشه وزوجتي تصر دوما. أن تقضي نهاية الاسبوع في بيت أهلها بحجة أنها تشتاق إليهم، لزمت الصمت كثيرا، لكنني واجهتها بالأمر مؤخرا. و عوض أن تتفهمني غضبت مني، بل وتشنجت الامور بيننا لدرجة انها صارت لا تطاق، فكرت في الطلاق. لكن في نفس الوقت لا أخفيك انني أحبها، ولا أخال حياتي بدون ابنتاي. فكيف أتصرف معها من فضلك سيدتي أنيري دربي..؟
أخوكم ش.محمد من الشرق الجزائري.

الــــــرد:

تحية طيبة أخي وأنا من خلال هذا المنبر اشكر لك ثقتك وحسن تدبّرك، وبعد، سأكون سعيدة في الرد عليك.
أخي الفاضل، تأكد إن العلاقات التي لا يطبعها الاحترام، والتفاهم وأيضا التنازل، فمن المؤكّد سوف يسودها الفتور. وتصبح معلقة بإستسلام الطرف الأضعف، ثم عليك أن تدرك من أن هذا الأمر لا يأتي حين يقع الفأس على الرأس.
أسس الزواج، هي خطوط عريضة وجب الاتفاق عليها عند بداية الإ رتباط، خاصة وأنه وفي ديننا الحنيف فرابطة الزواج مقدّسة. وأيا كان المخطئ الآن، أنت أم زوجتك، عليكما التفكير في مستقبل الأولاد.
لهذا أنصحك أخي بأن تبادر أنت بالصلح، وأن تضع النقاط على الحروف في نظام البيت الذي يعد مملكتكما مع بعض أنت وزوجتك. ولتدرك أنّ لكل منكما دوره المهم في ثبات كيانه، وعليك أن تختار الوقت المناسب لتشرح لها خطأها، وتوضح لها موقفك. من مسألة زياراتها المتكررة لقريباتها وأهلها، ولتخبرها بكلمات طيبة أن سعادتك هي قربها، وأنك لا تجد راحتك إلى بجانبها رفقة بنتيكما. وأخبرها أيضا أنك لن تقطعها عن أهلها وأنك تقدر جدا صلة الرحم، لكن لكل شيء حدوده المعقولة، وتأكد أنها ستكون كالحمل الوديع. وسوف تفكّر مليا في الأمر لتجدها تتنازل في الأخير كرمى لحبكما، أما إن بقيت في أفعالها تلك. عليك بحكم من أهلك وحكم من أهلها، لتوضيح كل النقاط وتسليط الضوء على ما هو شين ، أعانك الله، وأصلح أحوالك.

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/hE0Eu
إعــــلانات
إعــــلانات