إعــــلانات

ردود في سطور

ردود في سطور

  ردود في سطور

إلى ياسمين من المدية:     

  لا زواج بالإكراه

لا تعطي لكلام أخيك أهمية، فلست أظنه سيزوجك بصديقه من دون رضا والديك و رضاك، من الأجدر أن تتحدثي إليه وتفتحي معه باب الحوار، وتخبريه بكل صراحة بأنك حرة في اختيار رفيق دربك وشريك عمرك، وتيقني من أنه لا محالة سيغير من رأيه .وسيلين قلبه نحوك بإذن الله. عديد الفتيات في مثل سنك تمررن بمثل هذه المشاكل، لكن يبقى التفكير السليم والعقلاني. هو سبيلك لتبلغي الراحة النفسية التي لطالما ناشدتها.

  ردود في سطور

إلى إسحاق من العاصمة:   

تدارك الوضع قبل فوات الأوان.

صدقني يا بني وما الحياة الدنيا إلى متاع إلى حين، فلا يغرك الغرور، ولا ترفع الراية البيضاء أمام أمر من منحك إياه الله؛ وجعله وسيلة أنت لم تعرف كيف كيفية استغلالها، فعوض أن يكون نعمة أرجعتها أنت نقمة جلبت لك كره الغير وبعدهم عنك، اعذرني عن هذا الكلام لكن لابد منه. لأنك زينت لنفسك كذبة وصدقتها، بني أحب لغيرك ما تحبه لنفسك. وسترى كيف أن الأمور ستنقلب لصالح .وترى كيف أن الناس سيفهمونك ويتقربون منك، تدارك الوضع قبل فوات الأوان وبالتوفيق إنشاء الله.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

مواضيع ذات صلة

كيف أجعل أولادي يحبون بعضهم البعض؟

تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي قراء الصفحة الكرام، سأكون صريحة وأطرح انشغالي بشفافية كبيرة حتى أجد ما ينير طريقي، لأنني أشعر أن الأمور ستنفلت من يدي في هذا الصيف، خاصة أن أحوالنا المادية متواضعة ولا يمكننا الخروج للتنزه والترويح عن الأولاد، فمثل كل عام أعيش ضغوطات كبيرة في العطل المدرسية. لان أولادي دوما يتشاجرون حين يجتمعون مع بعض، خاصة أن زوجي تقريبا في غالب الأوقات غائب عن البيت،

كيف أجعل أولادي يحبون بعضهم البعض؟

والمسؤولية كلها ملقاة عليّ، وما يزيد من خوفي وقلقي هو أنني لا أريد أن أكون مقصرة في صغرهم، حتى لا أجني الأتعاب في كبرهم، فإن لم يحبوا بعض الآن، فكيف سيكونون يدا واحدة في المستقبل، فكيف أتصرف معهم؟ وكيف أزرع المحبة بينهم؟ أفيدوني من فضلكم..؟

السيدة أم رسيم من بشار

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد: 

تحية أجمل سيدتي، طرحك في غاية الأهمية، فزرع المحبة بين أفراد الأسرة، والأبناء تحديدا، وخلق جو مسالم مفعم بالمحبة هو أصعب المهمات الملقاة على عاتق الأهل جميعا، وقد يفشل بعضهم في إتقانها مما يؤدي إلى خلق جو متوتر في الصغر ولاحقا، وليس توتر فقط بل حقد وغيرة بين أفراد الأسرة ككل، لهذا سيدتي ولتعزيز المحبة بينهم إليك وكل الأمهات هذه الخطوات:

لا يجب التفاضل بين الأخوة:

فللأسف الشديد .نجد بعض الآباء يقومون باحترام هذا الابن والاهتمام به دون إخوته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلّى بها ابنه الصالح. دون ذكر اسمه أو بذكر اسمه بطريقة تضمن لكم استمرار تصرف الابن الصالح على هذا المنوال من جهة، وتشجيعا للأبناء الآخرين بأن يقلدوه.

اعلمي متى تطبعين القبلة وتوزّعين الحب:

عليك أن تساوي بين أبنائك في توزيع القبلات والأحضان، ما يعني أنه إذا قبّلت أحد أبنائك في حضور إخوته الصغار حينئذ لا بد أن تلتفتي إليهم وتقبّليهم أيضاً، تفاديا لزرع بذور الحسد بينهم.

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/KTNUD
إعــــلانات
إعــــلانات