فرنسا تجرد شخصين مزدوجي الجنسية من جنسيتهما الفرنسية

جردت الحكومة الفرنسية شخصين مزدوجي الجنسية من جنسيتهما الفرنسية بعد أن تبين أنهما كانا يخططان لهجمات.

وفقًا لمرسوم نُشر الأسبوع الماضي في الجريدة الرسمية الفرنسي، فإن أحد الأفراد الذين جُردوا من جنسيتهم الفرنسية. هو فرنسي مغربي (Unzîle Nûr Sert). والآخر فرنسي تركي (كريم كنالي).

علاوة على ذلك، أشارت الجريدة الرسمية الفرنسية. أن المواطن الفرنسي التركي حُكم عليه في عام 2017 لأسباب مماثلة.

وقالت السلطات الفرنسية، إن المواطن الفرنسي التركي. شارك في هجوم بباريس. في مارس 2016، استهدف مركزًا للتسوق ومقهيين وقاعة للحفلات الموسيقية في المدينة.

وتعليقًا على قرار الحكومة بتجريد المواطن الفرنسي التركي من الجنسية الفرنسية. قال محامو سيرت إن موكلهم قد قضت عقوبتها بالفعل وأعيد دمجها بالكامل في المجتمع في فرنسا ، كما توضح C News.

علاوة على ذلك، قال محامو سرت إنهم سيستأنفون هذا المرسوم. مؤكدين مرة أخرى أنهم لا يعتقدون أن مثل هذا القرار صائب.

أما الشخص الثاني كريم كنالي. فقد أوضحت CNEWS أنه حُكم عليه بالسجن سبع سنوات في 2019. لمشاركته في خطة هجومية في عام 2015 في أورليانز.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها السلطات الفرنسية تجريد شخص من جنسيته الفرنسية. لمشاركته في اعتداءات وتمثل تهديدًا للأمن العام.

وتظهر البيانات التي قدمتها وزارة الداخلية الفرنسية. أنه تم تجريد ما مجموعه 19 شخصًا من جنسيتهم الفرنسية منذ عام 2019.

تماشياً مع القوانين الحالية المعمول بها في فرنسا. يمكن فقط سحب الجنسية الفرنسية. من حاملي الجنسية المزدوجة. وهذا يعني أنه لا يمكن تجريد من يحمل الجنسية الفرنسية فقط.

ويتم اتخاذ قرار تجريد شخص ما من جنسيته الفرنسية من قبل السلطات المختصة. بعد تقييم جميع الإجراءات التي اتخذها شخص معين.

بمجرد أن تثبت السلطات أن أحد الأفراد قد عرّض الأمن العام للخطر. يتم إعداد مرسوم. وبعد ذلك، بموافقة مجلس الدولة، يتم اتخاذ قرار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور