مدير التكوين في وزارة التعليم العالي:”إعادة النظر في نظام LMD وتحسينات في البرامج”
كشف مدير التكوين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوقزاطة، أنه يتم العمل على إعادة النظر في نظام “أل أم دي” الذي اعتمدته الجزائر رسميا منذ سنة 2008، وهذا من خلال تغيير البرامج بما يتطلبه عالم الشغل، وكذا إعادة النظر في الشعب والتخصصات.
وقال مدير التكوين الذي نزل ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، إن الوزارة تعمل خلال الدخول الجامعي المقبل على إعادة النظر في كل البرامج، حيث سيتم هذه السنة التركيز على الإعلام والاتصال، وهذا بطلب من السلطات العليا للبلاد.
الاحتفاظ بالمعدل الموزون في الدخول الجامعي المقبل.. وإعادة كاملة لبرامج التعليم في الإعلام والاتصال
كما كشف المتحدث، أنه تم التحضير الجيّد لاستقبال الطلبة الجدد الناجحين في “البكالوريا” بتخصصات وشعب جديدة، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا الإبقاء على المعدل الموزون الذي يضمن دخول الطالب إلى التخصص الذي يريده، والذي يستطيع فيه إعطاء المزيد.
وأوضح المصدر بأن “السنة الجامعية الحالية جرت في ظروف جيدة، رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها، للسنة الثانية على التوالي، بفضل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي والبيداغوجي في إنهاء الموسم الجامعي، وبفضل أيضا تجند الأسرة الجامعية من خلال مختلف الزيارات التي كان يقوم بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، للعديد من الولايات، للوقوف عن كثب عند حسن سير السنة الدراسية الجامعية والاحتكاك المباشر بكل فواعل الأسرة الجامعية للإطلاع على انشغلاتهم وإعلامهم بكل مستجدات القطاع”.
كما أضاف بوقزاطة، أن “التغييرات الجديدة التي أدخلتها الوزارة على نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي، تهدف إلى تحسين نوعية التعليم والبحث”، مؤكدا بأن “النص التنظيمي الذي صدر مؤخرا حول التغيرات التي عرفتها المؤسسات الجامعية خلال السنوات الفارطة، يعدّ مهما، خاصة وأنه يضع ترسانة تنظيمية للرفع من جودة التعليم وتوحيد المفاهيم لدى الأسرة الجامعية والتأسيس لأنماط تعليمية جديدة من شأنها مرافقة ومساعدة الملتحقين بالجامعة، كل حسب وتيرته وأهدافه، خاصة في ظل تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
