إعــــلانات

مصير ارتباطي على المحك ووالدي هو السبب 

مصير ارتباطي على المحك ووالدي هو السبب 

مصير ارتباطي على المحك ووالدي هو السبب 

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة قراء الصفحة الكرام، أتمنى التفهم منكم لما سأقول، لأنني حقا في حيرة من أمري، وكيف لا أكون كذلك والمسألة متعلقة بوالدي ورفضه أن أرتبط. وأبني أسرة تحت سقف الحلال.

مصير ارتباطي على المحك ووالدي هو السبب 

سيدتي أنا فتاة في الـ30 من عمري، منّ عليّ بتحقيق العديد من النجاحات في حياتي والحمد لله، فقد أكملت دراستي، وأنا عاملة أساعد والدي في مكتبه والحمد لله، لكن ثمة غصة تعكر راحة بالي ألا وهي رفض والدي للخطاب بدون سبب، فأنا مثلي مثل أي فتاة، تداعب أحلامي أن أكون عروس وأزف بالثوب الأبيض إلى جانب زوج يحبني وأكون أما في يوم من الأيام، لكن في كل مرة والدي يعارض، ومؤخرا تقدم لي رجل محترم من العائلة، معروف بسيرته الطيبة، لا أدري لما شعرت بالاطمئنان له، وكالعادة والدي يُماطل في القرار، وكلما تحدث إليه أمي يتحجج بالعمل أو أنه مشغول وله مواعيد كثيرة، بالرغم من أنني أعلم أنها حجج واهية، فأنا في المكتب وعلى دراية بكل أعماله ومواعيده.

مصير ارتباطي على المحك ووالدي هو السبب 

سيدتي، لا أنكر أنني أشعر بالخوف، من جهة والدي لا أريد أن أغضبه، ومن جهة أخرى لا أريد أن تتبخر أحلامي وأكمل حياتي بلا زواج، وبين هذا وذاك أنا أشعر بالضياع، فماذا أفعل سيدتي..؟

ليليا من الوسط

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله، حبيبتي قبل كل شيء تأكدي أن الزواج قسمة ونصيب، إذا كتبه الله فذاك من رحمة وكرم منه، وإن تأخر فلحكمة لا يعلمها إلا هو، لهذا اهدئي واحرصي أن لا يصدر منك سوى ما يرضي والديه، فالله سبحانه وتعالى أوصانا بهم وقال: “وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانَا”

مصير ارتباطي على المحك

أعلم أن حلم كل فتاة أن تكون عروس وتعيش معاني المحب إلى جانب زوجها، وتر أولادها يطوفون حولها، لكن ليس على حساب أسرة أخرى، أو بالأحرى على حساب علاقتك بوالدك، وقبل أن نلوم على والدك علينا أن نتفهمه، فربما يكون والدك واقعا تحت تأثير نفسي عميق، بأنه الوحيد المسؤول عنك في هذه الدنيا، ويرى نفسه الوحيد الذي يمكنه إسعادك،

مصير ارتباطي على المحك ووالدي هو السبب 

كما يمكن أن يكون له أسبابه الخاصة التي لا يعرفها إلا هو، لكن أيا كانت تلك الأسباب لابد أن تجدي طريقة تقنعي بها والدك أنه من حقك بناء أسرة واستقرار دون المساس بصلة المودة التي بينكما، لذا فإن أول ما أنصحك به، هو أن تستخيري الله في هذا العريس، ثم أطلب من والدتك أن تفاتحه في الموضع أمامك لتبدي له موافقتك على الخطيب، وكل هذا بهدوء وروية حتى لا يتعنت أكثر ويصر على الرفض، أما إن استصعب الأمر عليكما، أقحما طرفا ثالثا من الأهل ممن تثقون في حكمته، ليحدثه ويحاول إقناعه. وبإذن الله ستكون الأمور كما تحبين، وتفرحين بموافقته ويبارك زواجك يا رب.

كن إياك أن تكفي عن طاعته مهما كان قراره، ولا تنسي الدعاء فإن الله قريب مجيب.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/vcfnP
إعــــلانات
إعــــلانات