وحيدة ويتيمة فمن يحوّل بيتي جنة ويهديني السكينة
تحية طيبة وبعد:
قد لا يصدق الإنسان أنّ الدنيا في لمح البصر تنقلب عليه، تُكشر عن أنيابها فتظهر له الجانب المظلم، بعد أن منحته الأمان وظل لزمن يسعد في شقها المضيء حتى تباذر إلى ذهنه أنه ملك زمام الأمور وصار لديه كل مفاتيح الأبواب الموصدة ولكن هيهات.
هكذا حسبت الدنيا، آمنت لها لكنها غدرتني وحرمتني من كل ما هو جميل، يتيمة بمفهوم غير الذي يعرفه كل الناس، أي نعم لا أم ولا أب لي وكثيرات هن أمثالي، لكنهن ينعمن في الدفء العائلي، لديهن أزواج وأولاد وأفراد كثر يمكنهن أن يسدون الفراغ.
أما أنا ليس لدي هذا ولا ذاك، لأن زوجي تخلى عني، بعدما حسبته سندي وملاذي، تركني وحيدة أعيش الفراغ ولا أنيس لي، وهذا ما دفع بي دفعا إلى اختيار هذه الطريقة، عسى أن يوفقني الله وأحظى بزوج من أخيار هذا المبر ورواده.
هاجر من مدينة، الشلف امرأة يتيمة ومطلقة من دون أولاد، أبلغ من العمر 48 سنة، متقاعدة من مؤسسة تعليمية.
فضلت هذا المصير لكي أتفرغ لرعاية زوجي وبيتي لكنه لم يكن أهلا لتضحيتي، لذا أناشد صاحب نخوة شهم طيب وحنون لكي أكمل معه المشوار بما يرضي الله والرسول.
مرحبا به في بيتي أعده أنني سأبدل منتهى ما أملك لكي أجعله يعيش في جنة الدنيا، للعلم فأنا بيضاء البشرة متوسطة القامة أبدو أصغر من سني الحقيقي، أتمنى أنّ يكون شريك الحياة من إحدى مدن الوسط الجزائري، عمره يتراوح ما بين 48 إلى 50 عاما، لا مانع لدي إن كان أرملا أو مطلقا بطفلين على الأكثر.
أنا في انتظار من يريد أن يحقق معي هذا المشروع في أقرب الآجال.
للتواصل مع “هاجر” من الشلف مركز الأثير يستقبل مكالماتكم على الأرقام : 3800/3801/3802
مركز الأثير للاصغاء يضمن لكم أعلى درجات السرية والإحترافية.
اتصلوا بنا و تعرف أو تعرّفي على نصفك الآخر….
