وزير التجارة.. “2022 اقتصادية بامتياز”
اعتبر وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الخميس، سنة 2022 “اقتصادية بامتياز”. كما أوضح الوزير، أن “المعالم الكبرى للانقلاع واضحة وكل المؤشرات تدل على ذلك في مجال نمو الصادرات خارج المحروقات وغيرها”.
في حين، كشف وزير التجارة، خلال إشرافه على الملتقى الستيني الاقتصادي للمؤسسات العريقة، أن نسبة النمو 2022 يشهد منحنى تصاعدي ايجابي. موضحا أنه تم انشاء 200 ألف سجل تجاري جديد “ما يدل على جاذبية مناخ الأعمال”.
كما قال رزيق، إن خلال سنة 2021، وصل عدد المصدرين ما يقارب 800 مؤسسة. أما اليوم العدد بلغ إلى 2000 مؤسسة.
سطرت وزارة التجارة وترقية الصادرات برنامجا رقابيا خاصا بموسم الاصطياف، يهدف لضمان توفر شروط سلامة ونظافة المنتجات الغذائية واسعة الاستهلاك.
كما يرتكز هذا البرنامج، على تكثيف عمليات الرقابة على المواد الغذائية الحساسة وسريعة التلف. لاسيما تلك التي يكثر استهلاكها خلال فصل الصيف، كالمياه المعدنية والعصائر والأجبان ومشتقات الحليب. -وفقا لتصريحات المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، محمد لوحايدية-.
في حين، يهدف البرنامج للتصدي للتسممات الغذائية الجماعية, من خلال مراقبة مختلف وحدات الإنتاج ومسارات التسويق. بما في ذلك ظروف العرض والحفظ، حسب المسؤول. الذي أكد بأن العمل الرقابي يتميز بـ”المرونة”، حيث يتكيف مع خصوصيات كل فترة (مناسبات، أعياد دينية ووطنية..).
كما أشار لوحايدية إلى إنشاء “اللجنة الوزارية المشتركة لتحضير ومراقبة موسم الاصطياف”. والتي تشرف عليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم. وتضم مختلف القطاعات الوزارية المعنية بالرقابة والسهر على أمن المصطافين, على مستوى الشواطئ والفضاءات المخصصة لقضاء العطلة الصيفية. بحيث يتدخل كل قطاع في مجال اختصاصه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
