إعــــلانات

وزير الصناعة الصيدلانية يتباحث مع ممثلي مختبر سينوفاك

وزير الصناعة الصيدلانية يتباحث مع ممثلي مختبر سينوفاك

استقبل وزير الصناعة الصيدلانية عبدالرحمن جمال لطفي بن باحمد، وفداً من مختبرات سينوفاك الصينية برئاسة الرئيسة المديرة العامّة هيلين يانغ.

وبحضور الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال وكذا اطارات الوزارة و مجمع صيدال العمومي.

وفي بيان للوزارة، سمح اللقاء لمسؤولي شركة سينوفاك بعرض  مشروعهم المشترك مع مجمع صيدال العمومي من أجل إدامة الشراكة وإقامتها على المدى القصير والطويل.

من خلال توطين، عبر تقنية تعبئة وإنهاء، إنتاج اللقاحات مثل ذلك المضاد للأنفلونزا وشلل الأطفال.

كما أفضت المحادثات أيضًا الى تعزيز وتنويع مجموعة المنتجات المصنعة في إطار الشراكة بين الطرفين.

لا سيما مشتقات الدّم مثل إيمينوجلوبولين، والألبومين والعامل الثامن والتاسع، والتي ستمكن مجمّع صيدال من التموقع كمنصة إنتاج وتصدير للأدوية المنبثقة

عن التكنولوجيا الحيوية على المستوى الإقليمي والقاري.

كما أعرب الطرفان عن رغبتهما واستعدادهما للتعاون في مجال إجراء التجارب السريرية بغية مراقبة فعالية الأدوية وسلامتها الحقيقية.

والحصول على قواعد البيانات اللاّزمة للدراسات الاقتصادية الصيدلانية لتقدير أفضل وإعادة تقييم تكاليف الاستراتيجيات العلاجية المختلفة.

بالمقابل مكّن هذا اللقاء من إعادة التأكيد على الطابع الاستراتيجي والمربح للجانبين، الذي تتميز به الشراكة بين مجمّع صيدال ومختبرات سينوفاك

بما يتماشى مع حركية علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية التي تربط الجزائر والصين.

طالع أيضا:

وزير الصناعة الصيدلانية يتهم مختبر “نوفو نورديسك” بابتزاز الجزائر!

وزير الصناعة الصيدلانية يتهم مختبر “نوفو نورديسك” بابتزاز الجزائر!

كما فجّر وزير الصناعات الصيدلانية، لطفي بن باحمد، قنبلة إعلامية، متعلقة بـ “مافيا” صناعة الدواء في العالم،

والتي تقوم باستغلال القدرات الضعيفة والمتوسطة لبعض الدول في صناعة الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة،

على غرار مرض السكري، باتباع أساليب ملتوية وغير قانونية، من أجل تعظيم أرباحها المالية، ولو على حساب المرضى والمصابين.

وعقب أيام قليلة من الأوامر التي أطلقها الرئيس تبون، والقاضية بفتح تحقيق حول قضية نقص الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة من الأسواق.

على غرار دواء “الأنسولين”، والأدوية المعالجة لداء السرطان، كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عن تلاعبات تقوم بها الشركة متعددة الجنسيات، “نوفو نورديسك”، حول توفير دواء “الأنسولين” في الأسواق،

وفق الاتفاق المبرم بين الوزارة الوصية والشركة الدانماركية، ووفق تصريح صحافي قدّمه بن باحمد، لموقع “دي زاد نيوز”، أمس الأربعاء، كشف فيه عن توقيع هيئته الوزارية اتفاقية مع الشركة لاستيراد 3 ملايين جرعة دواء “أنسولين”، غير أن الأخيرة لم تفِ بتعهداتها.

وأرجع الوزير بن باحمد، ضغوط شركة “نوفو نورديسك” على الجزائر، بسبب قيام هيأته الوزارية بتخفيض سعر الشراء، على غرار ما هو معمول به مع الجارة تونس.

حيث أبدى الوزير رفضه شراء نفس المنتوج بسعر مرتفع عن الدول الأخرى، وهذا ما لم يعجب الشركة التي يقع مقرها في مدينة “غلاد ساكس” في الدانمارك،

مما جعلها تمارس ضغوطا في عمليات التوريد إلى الجزائر.

وأكد بن باحمد، قيام الشركة المعنية بعرقلة عملية الشراكة المقرر إطلاقها مع مجمع “صيدال” الجزائري، حيث تقوم في كل مرة بخلق أعذار لتعطيل أو تأخير عمليات الشراكة،

في إنتاج دواء “الأنسولين”، باعتبارها أي “نوفو نورديسك” شركة متخصصة في هذا المجال.

وكذا مجال الأدوية الهرمونية. ونظرا لتملص الشركة الأوروبية لتعهداتها، أكد بن باحمد، فرض هيأته الوزارية عقوبات مالية على هذه الشركة، بسبب إضرارها بالسوق الوطنية.

وبهدف تقليص اعتماد الجزائر على واردات الدواء من الخارج ورهن الصحة العمومية للوبيات التصنيع والاستيراد. كشف وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد،

عن الشروع في تسجيل بعض الأدوية “البيو علاجية” للحد من التبعية للخارج. مع العلم أن الجزائر تستورد سنويا كميات كبيرة من الدواء. مما كلّف الخزينة العمومية 1.2 مليار دولار في 2021 و 2 مليار دولار في 2020.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/ZVV6L
إعــــلانات
إعــــلانات