وزير المجاهدين يستقبل سفير مصر
استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيڨة، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر. مختار جميل توفيق وريدة، في زيارة مجاملة وذلك بطلب منه.
اللقاء سمح للطرفين بالتطرق إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين. وفي هذا الإطار عَرَّج السفير المصري على العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين، خلال الثورة التحريرية المظفرة.
من جهته، تطرّق وزير المجاهدين، إلى الدعم الذي قدمته جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا للقضية الجزائرية العادلة.
وذكر بمواقف شخصيات مصرية وازنة ودعمها لثورة التحريرية المجيدة. إلى جانب احتضان مصر لعديد التظاهرات والفعاليات لمساندة الثورة التحريرية الجزائرية والتعريف بها في المحافل الدولية.
هذا، وقد تطرق الطرفان إلى إمكانية تبادل التجارب والخبرات والتعاون ذات الاهتمام المشترك. لاسيما ما تعلق منها بالوثائق التاريخية وحفظها وتسيير المؤسسات المتحفية والإنتاج السمعي البصري التاريخي. من خلال اتفاقيات تعاون بين مؤسسات تحت وصاية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ومثيلتها بدولة جمهورية مصر العربية.
وفي ختام اللقاء تمّ التأكيد على ضرورة التشاور والتنسيق والتعاون لتوطيد الروابط التاريخية والأخوية. والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات قيادة وشعب الدولتين الشقيقتين.
طالع أيضا:
وزير المجاهدين يعزي في وفاة صديقة الجزائر المحامية سيسيل درابس
توفيت اليوم المحامية البلجيكية صديقة الثورة الجزائرية سيسيل درابس عن عمر ناهز 89 سنة حسب ماأعلنته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. والمعروف عن سيسيل درابس مواقفها الشجاعة المدافعة عن القضية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. كما تعتبر عضو في مجموعة المحامين البلجيكيين لجبهة التحرير الوطني.
وعلى إثر تلقي خبر وفاة المحامية البلجيكية أعرب وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة عن تعازيه في وفاة صديقة الجزائر واصفا إياها بـ “المناضلة التي نذرت حياتها لخدمة قضيتنا الوطنية”.
كما جاء في مضمون برقية التعزية “تعد من الأعضاء البارزين في هيئة المحامين البلجيكيين لجبهة التحرير الوطني الذين ساندوا كفاح الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال”، مؤكدا أن الجزائر “ستظل مدينة للحقوقية سيسيل درابس بجليل عملها ومعترفة بجميلها باعتبارها رمزا للحق وشخصية مرموقة ساهمت في الدفاع بكل شجاعة عن عدالة القضية الجزائرية وأدانت ممارسات الاستعمار في كل المحافل التي شاركت فيها”.
طالع أيضا: وفاة المجاهدة اني ستاينر صديقة الثورة الجزائرية
توفيت أمس الأربعاء، المجاهدة والمناضلة “آني ستاينر” بالجزائر العاصمة، عن عمر يناهز الـ 93 عاما.
وولدت “اني ستاينر”، يوم 7 فيفري 1928 في مارينغو المعروفة اليوم بحجوط في تيبازة، من أصول فرنسية.
وأسلمت والتحقت بصفوف جيش التحرير الوطني، حيث أُلقي عليها القبض يوم 15 أكتوبر 1956 وأُطلق سراحها بـ1961.
بعد الاستقلال اختارت آني ستينر الجنسية الجزائرية، مراسيم الدفن تكون يوم الخميس بمقبرة العالية.
طالع ايضا: الفنانة القديرة سلوى ترحل عن عالمنا
إنتقلت إلى رحمة الله، اليوم الخميس، الفنانة الجزائرية القديرة فطومة لميتي والمعروفة فنيا بسلوى، عن عمر ناهز الـ86 عاما. وتوفيت الفنانة القديرة سلوى، إثر تعرضها لجلطة دماغية.
ودخلت الفنانة الراحلة مصلحة العناية المركزة بإحدى العيادات الخاصة في العاصمة، قبل أيام، بعد تعرضها لجلطة دماغية. وكانت صاحبة رائعة “كيف رايي هملني” تتواجد في حالة صحية متدهورة.
وأكدت مصادر مطلعة للنهار، أن الطاقم الطبي المشرف على حالة الفنانة الصحية، كان يبذل قصارى جهده لاستعادة عافيتها، إلا أن القدر شاء أن تنتقل أيقونة الغناء الجزائرية إلى بارئها.
وتبلغ الفنانة من العمر 86 سنة وقدمت طوال مسيرتها الفنية أعمال راقية للجمهور الجزائري.
