كلّما حلّ موعد الإفطار.. يُشغّل جارنا موسيقى صاخبة بغرض الانتقام!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.
إخواني القرّاء، أعاني وعائلات من سوء الجوار؛ فالرجل الذي يسكن الشقة الواقعة أسفل شقتنا، منذ أن حلّ رمضان عكف على تصرفات مخزية.
وهذا بغرض الانتقام؛ لأنه على مدار العام يطلب منا عدم القيام لصلاة الفجر، إذ يدّعي بأننا نزعجه، مع العلم أننا نفعل ذلك مع تحرّي الهدوء لكي نخرج إلى المسجد.
وفي مرات كثيرة لا نعود حتى طلوع الشمس لأجل خاطره، بالرغم من ذلك لا يزال متشبّثا بهذا الطلب الذي يراه حقا، مع العلم أن عائلتي.
بمن فيهم والدي وأمي، ندرك تمام الإدراك بأن الدين معاملة، وبأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
المهم أن هذا الجار ومنذ حلول شهر رمضان شرع بإزعاجنا من خلال تشغيله للموسيقى الصاخبة، بدءا من موعد الإفطار وحتى ساعات متأخرة من الليل.
لقد أفسد علينا نكهة الصيام؛ فلا صوت أذان يتسلل إلى مسامعنا ولا خشوع لمن يصلي في البيت، ومع ذلك لم يكلمه والدي.
لأنه على أتم اليقين بأن هذا الجار الذي فقد عقله لن يستجيب، فماذا نفعل معه، وكيف نتصرف قبل أن يعرف جنونه هذا منعرجا خطيرا، فتسقط الفأس على الرأس وهذا ما لا نريد؟
