خلف 11 شهيدا.. هذا ما قاله الرئيس المصري عن الهجوم الإرهابي شرق السويس
قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي تعازيه لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي. على محطة رفع مياه شرق قناة السويس، والذي تصدت له قوات الجيش.
وقال السيسي في بيان على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك “مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية. مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن. وأؤكد لكم أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن. وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
وأضاف الرئيس المصري:”هذا وأتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع أسر الضحايا بخالص العزاء. ومتمنياً الشفا العاجل للمصابين، داعيا الله عزوجل أن يحفظ مصر وشعبها”.
وأعلن متحدث عسكري أن قوات الجيش المصري أحبطت هجوما إرهابيا على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس. مما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود.
ووفقا للمتحدث العسكري، قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق قناة السويس.
طالع أيضا:
الجزائر تدين الهجوم الذي استهدف محطة لرفع المياه بقناة السويس
أدانت الجزائر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف، اليوم السبت، محطة لرفع المياه بقناة السويس في جمهورية مصر العربية.
والذي أسفر عن عديد الوفيات والجرحى في صفوف القوات المسلحة المصرية، حسب ما جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وأضاف ذات البيان، انه واذ تتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، تعرب الجزائر عن تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا كما تؤكد دعمها الكامل لجهود السلطات المصرية الرامية لمكافحة الارهاب.
كما تجدد الجزائر دعوتها لتعزيز آليات مكافحة الارهاب على المستويين الإقليمي والدولي من أجل ضمان رد مشترك وفعال ضد هذه الآفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن عرقلة جهود التنمية الاقتصادية.
طالع أيضا:الجزائر تدين هجوم أبو ظبي وتُعزي عائلات الضحايا
أدانت الجزائر بأشد العبارات الهجمات التي استهدفت، منطقة مصفح ومطار أبوظبي الدولي، مخلفة ثلاثة قتلى والعديد من الجرحى.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، تتقدم الجزائر بأخلص التعازي لعائلات الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما تعرب الجزائر عن تضامنها وتعاطفها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وتجدد رفضها المطلق لكل الأعمال التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق وفي المنطقة.
كما تجدد الجزائر دعوتها لتجنب التصعيد وتغليب لغة الحكمة والحوار لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
