إعــــلانات

الدعاء في رمضان.. فرصة ذهبية

الدعاء في رمضان.. فرصة ذهبية

يترقب المسلمون في مختلف بقاع الأرض شهر رمضان المبارك لرفع أياديهم بالدعاء تضرعاً لله أملاً ويقيناً في الاستجابة خلال الشهر الفضيل. وعادة ما يتحرى المسلمون أوقات الإجابة المختلفة، فيكون السؤال الأكثر وروداً عن الدعاء هو “ما أوقات الإجابة؟”، لكل مهموم ومكروب وصاحب حاجة
*وقت الإفطار:
يجمع العلماء على فضل شهر رمضان وسائر الأعمال الصالحة فيه، والتي أجّلها الصيام الذي فرضه الله في شهر تفتح فيه أبواب السماء وتنزل فيه الرحمات وتغلق فيه أبواب الجحيم وتسلسل فيه الشياطين ،ولعل المشهد الأبرز في شهر رمضان هو لحظة رفع أذان المغرب حيث يسارع ملايين المسلمين حول العالم بالدعاء.
ونستدل بالحديث النبوي: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد”.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: “ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله”. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا ترد دعوتهم، الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم”
كل الصيام
وبخلاف ساعة الإفطار، يقال أنّه يتوجب على الإنسان أن يجتهد في الدعاء في جميع أحوال الصيام، من فطر وإمساك، وطوال أيام الشهر الكريم.
وأوضح العارفون بأمور الدين أن أوقات إجابة الدعاء الاعتيادية كثيرة، أبرزها ثلث الليل الأخير، وبعد أداء الصلوات، وعند السجود، وعند الأذان، والوقت بين الأذان وإقامة الصلاة، وبعد الانتهاء من الصلاة، وساعة إجابة يوم الجمعة، وليلة القدر، وعند السفر وعيادة المريض، والوقوف بعرفة.
وإذا نظر الإنسان إلى هذه الأمثلة وغيرها وجد أن يومه كله يوافق أوقات عدة لاستجابة للدعاء، لذا عليه أن يحرص ألا يُضيعها، وأن يشغل نفسه بالدعاء لله في كل وقت وحين. وتمّ التأكيد أن أفضل أوقات الإجابة هي الثلث الأخير من الليل، خاصة في العشر الأواخر.

رابط دائم : https://nhar.tv/j20XM
إعــــلانات
إعــــلانات